"
next
مطالعه کتاب هداية الامة الي معارف الائمة جلد کلی
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

هداية الامة الى معارف الائمة

اشارة

نام كتاب: هداية الامة الى معارف الائمة

نويسنده: خراساني، محّمد جواد

موضوع: كلام شيعه اماميه

زبان: عربي

تعداد جلد: 1

ناشر: مؤسسه البعثة

مكان چاپ: قم

سال چاپ: 1416 ق

نوبت چاپ: الاول

المؤلف في سطور

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحمن الرحيم

اسمه و نسبه

هو، الشيخ محمد جوادين بن المحسن بن الحسين بن المحسن بن محمد صادق المحولاتي الخراساني، و سلسلة نسبه كلّهم من أهل الفضل و العلم و الصلاح و التّقوى؛ فجدّه الأعلى، الشيخ محمد صادق المحولاتي، كان من علماء اصفهان المعروفين، و قد استوطن مشهد الرضا (ع) بعد سفره إلى هناك؛ و جدّه الثانى، الشيخ محسن، كان عالما فريدا في نواحي (تربة حيدريه)؛ و كان جدّه الأمجد، الشيخ حسين، من علماء و فضلاء مشهد المشهورين؛ و هو أستاذ المرحوم آية اللّه الآخوند الخراساني في اللغة و الأدب، و كان الشيخ محسن (والد المترجم له) يقول: لقد كان المرحوم الآخوند يذكر أستاذه الشيخ حسين كثيرا، و يقول لي مرارا: «أنت تذكّرني به.» و كان الشيخ محسن من تلامذة المرحوم الآخوند المبرّزين و من مقرّري دروسه.

موجز من حياته

ولد في مشهد المقدسة، في الخامس و العشرين من ربيع الأول سنة 1331 ه، و درس المقدمات على يد والده، الشيخ محسن (رحمه اللّه)، و أكمل باقي مراحل درسه عند فضلاء و علماء مشهد المعروفين في زمانه. و رحل إلى النجف الأشرف حيث أكمل هناك المراحل المتقدّمة من الدراسة، حتى منح إجازة الاجتهاد و هو لا يزال في الرابعة و العشرين من عمره، و ذلك من قبل أساتذته المعروفين، كالاصفهاني و الاصطبهباناتي و العراقي و الشاهرودي و غيرهم (نور اللّه مضاجعهم). و أقام آخر حياته في طهران، حيث عكف على التحقيق و التأليف، فألّف ما يربو على ستة و أربعين كتابا في علوم مختلفة:

كالفقه و الأصول و الأدب و اللغة و التفسير و الرجال و الحكمة و المعارف الأخرى.

هداية الامة الى معارف الائمة، المقدمة، ص: 2

وفاته

توفّي (رحمه اللّه) بطهران في شهر ربيع المولود من سنة 1397 ه، بعد أن أمضى عمرا في نهاية الزهد و التقوى، و بعد كثرة المعاناة و الآلام و اشتداد الأسقام، و دفن في قم المقدسة .

بين يدي الكتاب

لقد تعرّض «التوحيد»- باعتباره الأصل الأساسى الذي تتقوّم به باقي اصول الدين- لضروب مختلفة من وسائل الدسّ و التدليس، فبقيت كثير من الآراء و العقائد المسطورة في هذا الباب، تدرّس و تقرأ لأجيال متعاقبة على أنّها الحقّ و الصواب، و هي لا تمّت إلى الواقع بصلة، و ما هي إلّا آراء و أقوال لا تمثّل إلّا أصحابها، و لا تكشف إلّا عن أربابها.

لقد كشف مصنّف هذا الكتاب، عن جملة من وسائل الدسّ و التدليس الدخيلة على عقائد الاسلام؛ و أثبت عقيدة التوحيد بكافّة مقاصدها من منهل صاف لا ينضب و معين أصيل ثرّ، من أحاديث الرسول الأكرم (صلّى اللّه عليه و آله) و أهل بيته المعصومين (عليهم السلام)، خالية من كلّ شائبة.

وضع المؤلّف في كتابه هذا، يده على مواضع الداء، فشخّصها تشخيصا دقيقا؛ ثمّ عالجها علاجا جامعا مانعا، حيث بيّن في مقدمته، الدوافع التي حدته إلى تأليف هذا الكتاب، فذكرها بالتفصيل؛ ثمّ طرح البديل لما وصفه بالخطإ و الخطل، و كان البديل من لسان الوحي و من أهل بيته (عليهم السّلام).

كان أوّل موطن من المواطن الخطيرة التي شخّصها المصنّف (رحمه اللّه) في مقدّمة كتابه هذا، هو أنّ «أهل الفلسفة» و «العرفان»- ممّن يتظاهر بالتشيّع و الموالاة لأهل البيت (عليهم السّلام)- أدخلوا أذواقهم الفلسفية و مشاربهم العرفانية في معارف الشيعة، فاختلطت جملة من آرائهم و عقائدهم بمذهب الإمامية خلطا يصعب تمييزه، إلّا على ذوي الخبرة و البصيرة؛ و ذلك لأنّ

1 تا 973